١٤‏/٠٥‏/٢٠٠٩، ١٠:١٥ ص

الامم المتحدة تكتفي بـ"القلق" من تقرير يثبت تهور اسرائيل في عدوانها على غزة

الامم المتحدة تكتفي بـ"القلق" من تقرير يثبت تهور اسرائيل في عدوانها على غزة

اكتفى أعضاء مجلس الامن بإعلان "قلقهم" بشأن تحقيق للامم المتحدة اتهم اسرائيل بالاهمال والتهور حينما هاجمت منشآت للامم المتحدة خلال عدوانها على قطاع غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 والاسبوع الماضي قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الذي عين لجنة تحقيق من أربعة اعضاء في فبراير/ شباط انه سيطلب تعويضات عن الاضرار التي قدرت بأكثر من 11 مليون دولار لكنه لن يتابع طلب اللجنة اجراء مزيد من التحقيقات.
 
وقال السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين رئيس مجلس الامن للصحفيين "عبر اعضاء المجلس عن قلقهم من النتائج التي تضمنها تقرير اللجنة", حسب رويترز.
 
ولم يطالب اعضاء مجلس الامن الخمسة عشر باي متابعة من جانب الامين العام للامم المتحدة لكن تشوركين قال انهم "عبروا عن اهتمام عام بالاستمرار في احاطتهم علما بسير الموضوع حسبما يراه الامين العام مناسبا".
 
وكانت ليبيا صاغت مشروع قرار يدين فيه المجلس عدوان اسرائيل على قطاع غزة لكن تشوركين قال انه يبدو ان ليبيا قررت الا تعرض المشروع للتصويت.
 
وقال دبلوماسيون ان المشروع ليس له فرصة اجازته لان الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا التي تملك جميعا حق النقض الفيتو في مجلس الامن ستعترض عليه متسببة في احباطه.
 
واضافوا ان القوى الغربية وافقت بدلا من ذلك على بيان غير ملزم يعبر عن "قلق" المجلس.
 
واجرت لجنة الامم المتحدة التي رأسها بريتون ايان مارتن -وهو رئيس سابق لمنظمة العفو الدولية انضم فيما بعد الى الامم المتحدة- تحقيقا بشان تسعة حوادث لحقت فيها اضرار بممتلكات للامم المتحدة وانتقدت الكيان الصهيوني في سبعة منها, والقت اللوم على حماس في حالة واحدة ولم تستطع تحديد المسؤولية في حالة اخرى.
 
وفي عدة حالات وجد التحقيق ان اسرائيل "انتهكت حرمة منشآت الامم المتحدة", ولم تراع حصانة الامم المتحدة وكانت مسؤولة عن وفيات واصابات, في حين اكتفى مجلس الأمن الدولي هنا بـ " القلق ".
 
وقال التحقيق انه في حادث في 15 من يناير كانون الثاني انطوى قصف مدفعي لمجمع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (اونروا) في غزة بمتفجرات شديدة وبالفوسفور الابيض (وهي مادة حارقة محرمة دوليا) على "اهمال جسيم يعادل التهور", في حين اكتفى مجلس الأمن الدولي هنا بـ " القلق "./انتهى/

رمز الخبر 878342

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha